السؤال هو أقرب الكواكب للشمس، ما هي أقرب الكواكب للشمس.
الإجابة الصحيحة هي : أقرب الكواكب للشمس هي عطارد.
تتكون مجموعتنا الشمسية من ثمانية كواكب تدور حول نجمنا، الشمس. أقرب هذه الكواكب إلى الشمس هو عطارد، وهو أصغر كواكب المجموعة الشمسية.
حقائق أساسية عن عطارد
القطر: 4879 كيلومترًا (أصغر من قمر الأرض)
الكتلة: 3.3 × 10^23 كيلوجرامًا (أصغر من كتلة الأرض بحوالي 20 مرة)
الكثافة: 5.43 جرام/سم مكعب (ثاني أعلى كثافة بين الكواكب)
الدوران والمدار
يستغرق عطارد 88 يومًا أرضيًا للدوران حول الشمس، وهو أقصر مدار بين جميع الكواكب.
يستغرق عطارد 59 يومًا أرضيًا للدوران حول محوره، وهو أبطأ دوران بين جميع الكواكب.
مدار عطارد بيضاوي بشكل كبير، مع وجود فرق كبير بين أقرب وأبعد نقطة من الشمس.
السطح والغلاف الجوي
سطح عطارد مغطى بالفوهات، ويرجع ذلك إلى عدم وجود غلاف جوي لحمايته من الصدمات النيزكية.
لا يوجد غلاف جوي تقريبًا على عطارد، مما يعني أنه لا يحجز الحرارة.
تتراوح درجات حرارة سطح عطارد من -183 درجة مئوية في الليل إلى 450 درجة مئوية أثناء النهار، وهي أكبر تقلبات درجات الحرارة بين جميع الكواكب.
النواة والمجال المغناطيسي
يُعتقد أن نواة عطارد بها قلب حديدي كبير.
يمتلك عطارد مجالًا مغناطيسيًا ضعيفًا للغاية، وهو أقل من 1% من قوة المجال المغناطيسي للأرض.
الاستكشاف
تم استكشاف عطارد من قبل مسبارين فضائيين فقط، هما مارينر 10 ومسنجر.
قدمت مسبار مارينر 10 أول صور مقربة لسطح عطارد في عام 1974.
دار مسبار مسنجر حول عطارد من عام 2011 إلى عام 2015 وأجرى دراسة مفصلة للكوكب.
الأهمية العلمية
يساعد دراسة عطارد العلماء على فهم تكوين وتطور الكواكب الصخرية.
يمكن أن توفر البيانات من عطارد معلومات حول تكوين وتطور مجموعتنا الشمسية المبكرة.
يمكن أن تساهم دراسة عطارد في تطوير تقنيات جديدة لاستكشاف الكواكب الأخرى.
عطارد هو عالم فريد من نوعه في مجموعتنا الشمسية، وهو أقرب كواكبها إلى الشمس. على الرغم من حجمه الصغير ونقص الغلاف الجوي، إلا أن عطارد يوفر رؤى قيمة حول تكوين وأصل الكواكب الصخرية. مع استمرار استكشافنا لفضاء الكون، سيظل عطارد هدفًا مهمًا للبحث العلمي.