إذا تحدث شخص معي وأنا لا أريد الاستماع فإنني.
الإجابة الصحيحة هي : استمع واحافظ على استمراريه الحوار.
إذا تحدث شخص معي وأنا لا أريد الاستماع…
يواجهنا جميعًا في بعض الأحيان أشخاصًا لا نرغب في التحدث إليهم، سواء كانوا زملاء عمل متطفلين أو أقارب ثرثارين أو حتى غرباء في الشارع. في مثل هذه الحالات، قد يكون من الصعب معرفة كيفية التصرف، خاصةً إذا كنت تريد أن تكون مهذبًا ولكنك لا تريد المشاركة في المحادثة. في هذه المقالة، سنستكشف مجموعة من الأساليب لإدارة الأشخاص الذين يتحدثون إليك عندما لا تريد الاستماع، مع الحفاظ على احترامك لنفسك وللآخرين.
التجاهل
أحد أبسط الطرق للتعامل مع شخص لا تريد التحدث إليه هو تجاهله. هذا يعني تجنب الاتصال بالعين، وعدم الرد على أي شيء يقوله، ومتابعة عملك كما لو لم يكن موجودًا. قد يكون هذا الأمر فعالًا في المواقف التي يكون فيها الشخص الآخر لا يطلب انتباهك بشكل مباشر، مثل عندما يكون يتحدث في محادثة جماعية ولا تتلقى منه رسالة محددة. ومع ذلك، يجب استخدام هذا الأسلوب بحذر، لأنه قد يكون وقحًا أو مؤذيًا إذا تم استخدامه في المواقف غير المناسبة.
إشارات جسدية
إذا لم يكن تجاهل الشخص الآخر خيارًا، فيمكنك استخدام لغة جسدك للإشارة إلى أنك غير مهتم بالتحدث. عبر عن ذراعيك وساقيك، وتجنب الاتصال بالعين، وانظر بعيدًا عن الشخص الآخر. حاول ألا تتخذ موقفًا عدائيًا أو دفاعيًا، ولكن يجب أن تعبر لغة جسدك بوضوح عن أنك منشغل أو غير مهتم. يمكن استخدام هذا الأسلوب في مجموعة متنوعة من المواقف، بما في ذلك المحادثات الفردية والتجمعات الاجتماعية.
عبارات رفض واضحة
إذا لم تفعل الإشارات الجسدية والحيل، فقد تحتاج إلى استخدام عبارات واضحة لرفض التحدث. اشكر الشخص الآخر على محاولته التحدث معك، لكن أشرح بلطف أنك غير قادر على إجراء محادثة في الوقت الحالي. يمكنك أيضًا تقديم سبب وجيه، مثل أنك مشغول أو أنك بحاجة إلى التركيز على شيء آخر. حاول أن تكون مهذبًا ومحترمًا، ولكن كن حازمًا في رفضك. يمكن استخدام هذا الأسلوب في معظم المواقف، ولكنه قد يكون مفيدًا بشكل خاص في المحادثات الفردية عندما لا ينجح تجاهل الشخص الآخر أو إشارات جسدك.
عرض مهلة
إذا كان الشخص الآخر مستمرًا في محاولة التحدث إليك على الرغم من جهودك لرفضه، فقد يكون عليك اللجوء إلى عرض مهلة. اشكر الشخص الآخر على محاولته التحدث معك، لكن أشرح له أنك بحاجة إلى بعض المساحة في الوقت الحالي. يمكنك أيضًا تحديد وقت محدد للعودة إليه لاحقًا إذا كنت ترغب في إجراء محادثة. يمكن استخدام هذا الأسلوب في مجموعة متنوعة من المواقف، بما في ذلك المحادثات الفردية والتجمعات الاجتماعية.
الحواجز الجسدية
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استخدام الحواجز الجسدية لمنع الشخص الآخر من التحدث إليك. على سبيل المثال، يمكنك الجلوس في مكان منعزل أو وضع حقيبتك أو محفظتك بينكما. يمكن أيضًا استخدام هذا الأسلوب في الأماكن العامة، مثل المكتبات أو المقاهي، حيث يمكنك إيجاد مكان منعزل بعيدًا عن الشخص الآخر. يمكن استخدام هذا الأسلوب في المواقف التي يكون فيها الشخص الآخر مستمرًا للغاية أو إذا كنت تشعر بعدم الراحة أو عدم الأمان.
الانسحاب
إذا فشلت جميع الأساليب الأخرى، فقد تحتاج إلى اللجوء إلى الانسحاب. هذا يعني إنهاء المحادثة ومغادرة المكان. اشكر الشخص الآخر على محاولته التحدث معك، لكن اشرح له أنك بحاجة إلى المضي قدمًا. يمكن استخدام هذا الأسلوب في أي موقف، ولكنه قد يكون مفيدًا بشكل خاص في المواقف التي يكون فيها الشخص الآخر متطفلًا أو عدوانيًا.
التعامل مع الأشخاص الذين يتحدثون إليك عندما لا تريد الاستماع يمكن أن يكون أمرًا صعبًا، ولكن من خلال استخدام الأساليب المذكورة في هذه المقالة، يمكنك إدارة هذه المواقف بثقة واحترام. تذكر أنك لست ملزمًا بالتحدث إلى أي شخص لا تريد التحدث إليه، وأنه من حقك حماية مساحتك الشخصية. كن مهذبًا لكنك حازمًا في رفضك، ولا تخف من استخدام الحواجز الجسدية أو الانسحاب إذا لزم الأمر.