اقرب الكواكب الى الشمس هو.
الإجابة الصحيحة هي : عطارد.
اقرب الكواكب الى الشمس هو
تتكون المجموعة الشمسية لدينا من نجم مركزي، الشمس، وثمانية كواكب ومجموعة متنوعة من الأجرام السماوية الأخرى. ترتب الكواكب في مدار حول الشمس في نمط يمكن التنبؤ به، حيث يكون الكوكب الأقرب إلى الشمس هو عطارد. في هذه المقالة، سوف نستكشف خصائص عطارد الفريدة، وكذلك دوره في نظامنا الشمسي.
محتوى المقال:
1. خصائص عطارد المادية:
يبلغ قطر عطارد حوالي 4880 كيلومترًا، مما يجعله أصغر كوكب في نظامنا الشمسي.
يبلغ حجمه الثلث فقط من حجم الأرض، ويبلغ حجمه مماثل لحجم قمر الأرض.
يتكون سطح عطارد أساسًا من النوى الحديدية والوشاح الصخري والقشرة الرقيقة.
2. جو عطارد:
يتكون الغلاف الجوي لعطارد من آثار ضئيلة من الهيليوم والأكسجين والإلكترونات الحرة.
نظرًا لصغر حجمه وقلة جاذبيته، فإن الغلاف الجوي لعطارد رقيق للغاية ويتبدد بسهولة في الفضاء.
تتعرض سطح عطارد مباشرة للإشعاع الشمسي والأشعة الكونية.
3. مدار عطارد:
يدور عطارد حول الشمس في مدار شديد الإهليلجية، وهو أكثر مدارات الكواكب في نظامنا الشمسي.
يستغرق عطارد 88 يومًا أرضيًا لإكمال دورة واحدة حول الشمس.
يتراوح متوسط المسافة بين عطارد والشمس بين 46 مليون كيلومتر عند الحضيض (أقرب نقطة إلى الشمس) و70 مليون كيلومتر عند الأوج (أبعد نقطة عن الشمس).
4. دوران عطارد:
يدور عطارد حول محوره ببطء شديد، إذ يستغرق 58.6 يومًا أرضيًا لإكمال دورة واحدة.
بسبب دورانه البطيء، وما ينتج عنه من أيام طويلة جدًا وليالٍ طويلة جدًا، تتباين درجات الحرارة بشكل كبير على سطح عطارد.
درجات الحرارة على جانب عطارد المواجه للشمس يمكن أن تصل إلى 450 درجة مئوية، بينما تنخفض درجات الحرارة على الجانب المظلم إلى -170 درجة مئوية.
5. استكشاف عطارد:
كانت أول مركبة فضائية زارت عطارد هي مارينر 10 التابعة لناسا في عام 1974.
وفرت مارينر 10 أول صور عن قرب لسطح عطارد وكشفت عن وجود فوهات صدمية وبراكين منقرضة.
ومنذ ذلك الحين، زارت مركبة واحدة فقط أخرى عطارد، وهي مركبة ماسنجر التابعة لناسا، والتي دخلت في مدار حول الكوكب في عام 2011.
6. حقول عطارد المغناطيسية:
يمتلك عطارد مجالًا مغناطيسيًا ضعيفًا للغاية، وهو حوالي 1% من قوة المجال المغناطيسي للأرض.
يُعتقد أن هذا المجال المغناطيسي ناتج عن نواته الحديدية المتصلبة.
على الرغم من ضعفه، يحمي المجال المغناطيسي لعطارد سطحه جزئيًا من الرياح الشمسية المشحونة.
7. الأسطح المتعددة لعطارد:
يمتلك عطارد أسطحًا مختلفة، بما في ذلك المناطق المتراصة والفوهات الصدمية والسهول الرسوبية.
المناطق المتراصة هي مناطق مسطحة وناعمة ربما تكونت من تدفقات الحمم البركانية القديمة.
الفوهات الصدمية هي منخفضات دائرية ناتجة عن اصطدامات النيازك والكويكبات.
السهول الرسوبية هي مناطق منخفضة مغطاة بالمواد المتطايرة التي قد تكون قد تراكمت من الاصطدامات أو النشاط البركاني.
عطارد هو كوكب فريد ومثير للاهتمام يوفر نظرة ثاقبة على تكوين وتطور نظامنا الشمسي المبكر. من خلال استكشافه المستمر، نواصل اكتساب فهم أعمق لهذا الجار السماوي وقد نكشف سرًا أو اثنين عن أصول وتاريخ المجموعة الشمسية بأكملها.