الأدلة التي يبحث عنها المؤرخ مصادر أولية فقط.
الإجابة الصحيحة هي : العبارة غير صحيحة، أي خطأ.
الأدلة التي يبحث عنها المؤرخ مصادر أولية فقط
يُعد المؤرخون في رحلة بحث مستمرة عن أدلة تؤيد ادعاءاتهم وتنيرنا حول الماضي. ومن بين أهم الأدلة التي يسعون إليها المصادر الأولية، والتي هي وثائق أو أشياء تم إنشاؤها في وقت وقوع الحدث أو قريبًا منه. وتوفر هذه المصادر فرصة فريدة للنظر مباشرة في الماضي وفهمه بشروط معاصريه.
تعريف المصادر الأولية
تُعرّف المصادر الأولية بأنها وثائق أو أشياء تم إنشاؤها خلال الفترة الزمنية التي يدرسها المؤرخ. ويمكن أن تشمل الرسائل والمذكرات والصحف والصور الفوتوغرافية والأدوات والتحف. ولا يُعتبر إعادة سرد الأحداث التي وقعت في وقت لاحق أو الآراء حول الماضي مصادر أولية.
أنواع المصادر الأولية
هناك مجموعة واسعة من أنواع المصادر الأولية، بما في ذلك:
السجلات المكتوبة: تشمل الرسائل والمذكرات واليوميات والدفاتر الرسمية والكتب والمقالات والصحف.
الوثائق المرئية: تتضمن الصور الفوتوغرافية واللوحات والرسومات والخرائط والطبوعات.
الأدلة المادية: تتضمن الأدوات والتحف والمباني والمناظر الطبيعية.
التسجيلات الصوتية: تشمل المقابلات والخطب والبث الإذاعي.
السجلات الرقمية: تشمل رسائل البريد الإلكتروني والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي والبيانات الرقمية.
أهمية المصادر الأولية
تُعد المصادر الأولية ذات قيمة لا تقدر بثمن للمؤرخين لأنها توفر نظرة مباشرة على الماضي. ويمكن استخدامها للإجابة على مجموعة واسعة من الأسئلة، بما في ذلك:
ما الذي حدث ولماذا؟
كيف عاش الناس في فترة زمنية معينة؟
ما كانت معتقداتهم وقيمهم؟
كيف تغير المجتمع على مر الزمن؟
تقييم المصادر الأولية
لا تكون جميع المصادر الأولية دقيقة أو موثوقة. ومن المهم للمؤرخين تقييم هذه المصادر بعناية للتحقق من صحتها وتحيّزاتها المحتملة. ويجب أيضًا مراعاة السياق التاريخي لإنشاء المصدر لفهم معناه الكامل.
أمثلة على المصادر الأولية
رسائل توماس جيفرسون
مذكرات آن فرانك
صور الحرب العالمية الثانية
أطلال مدينة بومبي القديمة
تسجيلات محاكمة نورمبرغ
استخدام المصادر الأولية في البحث التاريخي
يستخدم المؤرخون المصادر الأولية لتطوير نظريات حول الماضي واختبار صحتها. ومن خلال تحليل هذه المصادر بعناية، يمكنهم إعادة بناء الأحداث، وفهم السياق التاريخي، وإلقاء الضوء على الحياة اليومية في العصور الماضية.
تُعد المصادر الأولية ضرورية للبحث التاريخي. فهي توفر نظرة مباشرة على الماضي وتسمح للمؤرخين بفهم تجارب البشر في الماضي. من خلال تقييم هذه المصادر بعناية واستخدامها بحكمة، يمكننا اكتساب فهم أعمق للأحداث والشخصيات والأفكار التي شكلت عالمنا.