الأذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد.
الإجابة الصحيحة هي : عثمان بن عفان رضي الله عنه.
الأذان الثاني لصلاة الجمعة زيد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
الأذان دعوة إلى الصلاة وإعلان لوقت دخولها، وهو أحد الخصائص المميزة للإسلام، وقد شرعه النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى من الهجرة، وكان يرفع الأذان في المدينة المنورة بلال بن رباح، وقد زيد أذان ثان لصلاة الجمعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
الأسباب التي دعت لزيادة أذان الجمعة
هناك عدة أسباب دعت لزيادة أذان الجمعة، من أهمها:
زيادة عدد المسلمين وكبر المدينة المنورة، مما جعل صوت الأذان الأول لا يصل إلى جميع الناس.
دخول كثير من الأعراب والبدو إلى المدينة، والذين لم يكونوا على علم بتوقيت صلاة الجمعة.
إتاحة الفرصة للمتأخرين والمستعدين للصلاة للتيقن من دخول وقت الجمعة.
وقت أذان الجمعة الثاني
يؤذن الأذان الثاني لصلاة الجمعة بعد الأذان الأول بوقت قصير، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر منادياً ينادي: “الصلاة جامعة” بعد الأذان الأول، ثم يخرج إلى الصلاة بعد الأذان الثاني.
من يؤذن بالأذان الثاني لصلاة الجمعة
لم يرد نص خاص عن من يؤذن بالأذان الثاني لصلاة الجمعة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بعض الصحابة لينادوا بين الناس، مثل:
عبد الله بن زمعة
أبو محذورة
عمرو بن أم مكتوم
مكان الأذان الثاني لصلاة الجمعة
لم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم مكاناً معيناً لأذان الجمعة الثاني، ولكن كان الصحابة يرفعونه في أماكن مرتفعة وعالية الصوت لتصل إلى أكبر عدد من الناس، مثل:
مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم
دار الندوة
السطح
حكم الأذان الثاني لصلاة الجمعة
الأذان الثاني لصلاة الجمعة سنة مؤكدة، ولا يصح تركه، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “إذا سمعتم النداء يوم الجمعة فامشوا إلى المسجد” (رواه أحمد والترمذي وابن ماجه).
حكم التخلف عن الأذان الثاني لصلاة الجمعة
يُستحب للمسلمين حضور الأذان الثاني لصلاة الجمعة، ولا يجوز التخلف عنه إلا لعذر شرعي، مثل: المرض أو السفر أو الحاجة الملحة.
الأذان الثاني لصلاة الجمعة من السنن المؤكدة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها، وقد كان له أسباب وحكم، وهو يدل على أهمية صلاة الجمعة وعظمتها، ويجب على المسلمين الالتزام به والسعي لحضوره.