اسلم على يديه خمسه من المبشرين بالجنه.
الإجابة الصحيحة هي : طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة.
أسلم على يديه خمسة من المبشرين بالجنة
في تاريخ الإسلام الخالد، برز عدد من الصحابة الجليلين الذين حظوا بمكانة رفيعة وتقدير عظيم نظراً لإيمانهم القوي وتضحياتهم الجسيمة في سبيل نصرة الدين الجديد، ومن بين هؤلاء الصحابة الخمسة الذين بشروا بالجنة على يد أحد قادة الدعوة الإسلامية البارزين.
الصحابة المبشرون بالجنة:
1. أبو بكر الصديق
– كان أول من أسلم من الرجال الأحرار.
– صاحب رسول الله ﷺ في هجرته إلى المدينة المنورة.
– أول الخلفاء الراشدين وتولى حكم الدولة الإسلامية بعد وفاة الرسول ﷺ.
2. عمر بن الخطاب
– أسلم بعد أبي بكر الصديق بأربعين يوماً.
– عرف بحكمته وحزمه وعدله.
– ثاني الخلفاء الراشدين ولقب بأمير المؤمنين.
3. عثمان بن عفان
– كان من الأوائل الذين أسلموا.
– زوج ابنتي الرسول ﷺ رقية وأم كلثوم.
– ثالث الخلفاء الراشدين وأطلق عليه لقب ذي النورين.
4. علي بن أبي طالب
– ابن عم رسول الله ﷺ وربيبه.
– أول من أسلم من الصبيان.
– رابع الخلفاء الراشدين واشتهر ببلاغته وشجاعته.
5. طلحة بن عبيدالله
– كان من أوائل من أسلموا.
– شهد مع النبي ﷺ العديد من الغزوات.
– عرف بكرمه وشجاعته.
من هو الذي أسلموا على يديه؟
لقد تشرفت الصحابية الجليلة أم سلمة رضي الله عنها بأن يكون زوجها أبو سلمة بن عبد الأسد هو من أسلم على يديه هؤلاء الصحابة المبشرون بالجنة الخمسة.
أبو سلمة بن عبد الأسد
1. كان من السابقين الأولين في الإسلام.
2. شارك في غزوة بدر وأحد مع النبي ﷺ.
3. توفي في غزوة أحد وأُثني عليه الرسول ﷺ ثناءً عظيماً.
الدور العظيم لأبي سلمة:
لقد لعب أبو سلمة دوراً بارزاً في دعم الدعوة الإسلامية ونشر رسالتها، وذلك من خلال:
– تبنيه للصحابة الجدد وتوفير الحماية لهم.
– التزامه بأوامر الله تعالى وتعليمات نبيه ﷺ.
– المشاركة الفعالة في الجهاد في سبيل الله تعالى.
مناقب الصحابة المبشرين بالجنة:
تميز الصحابة المبشرون بالجنة بمجموعة من الصفات والمناقب الفاضلة التي جعلتهم قدوة حسنة للمسلمين جميعاً، ومن أبرز هذه الصفات:
– إيمانهم القوي ونصرتهم للدين الجديد.
– تضحياتهم الجسيمة وبذلهم في سبيل نشر الإسلام.
– حكمتهم وشجاعتهم وصبرهم.
إن بشارة النبي ﷺ لهؤلاء الصحابة الأجلاء بالجنة تعد شهادة عظيمة على إيمانهم وإخلاصهم وتفانيهم في خدمة الدين الإسلامي، وتبقى سيرتهم العطرة مثالاً يُحتذى به للأجيال القادمة في طريق السير على نهج الإسلام والعمل الصالح.