أحدد موضع الالف التي تنطق ولا تكتب في الكلمات الآتية

أحدد موضع الالف التي تنطق ولا تكتب في الكلمات الآتية.

الإجابة الصحيحة هي : هؤلاء : بعد الهاء اولئك : بعد اللام آله : بعد اللام ذلك : بعد الذل.

تعتبر اللغة العربية من اللغات الغنية بقواعدها وضوابطها النحوية، والتي تضفي عليها الدقة والإتقان في الأداء اللغوي. ومن بين هذه القواعد، تأتي قاعدة الألف التي تنطق ولا تكتب، وهي قاعدة مهمة تساعدنا على معرفة كيفية نطق الكلمات العربية بشكل صحيح. وفي هذا المقال، سنتناول تحديد موضع الألف التي تنطق ولا تكتب في كلمات محددة، وذلك من خلال دراسة أمثلة وتقديم شرح مفصل حول كل حالة.

1. الألف في آخر الكلمات

حالات النطق: يُنطق الألف في آخر الكلمات في أربع حالات:
في الأسماء المنتهية بـ “اء” ساكنة، مثل: فتىً، صفاءً.
في الأسماء المنتهية بـ “ة” ساكنة، مثل: فتاة، زهرة.
في أفعال الأمر المنتهية بـ “ن” ساكنة، مثل: اكتبن، افتحن.
في أفعال المضارع المنتهية بـ “ن” ساكنة، مثل: يقرأن، يكتبان.
حالات عدم النطق: لا يُنطق الألف في آخر الكلمات في حالتين:
في الكلمات المنتهية بـ “هـ” ساكنة، مثل: فاطمة، جملة.
في الكلمات المنتهية بـ “و” ساكنة، مثل: أبو، ماء.

2. الألف في وسط الكلمات

حالات النطق: يُنطق الألف في وسط الكلمات في حالتين:
إذا سبق الألف حرف ساكن، مثل: عالم، صاحب، مدينة.
إذا جاء الألف بعد حرف مد، مثل: فائز، جائز، قائم.
حالات عدم النطق: لا يُنطق الألف في وسط الكلمات في ثلاث حالات:
إذا سبق الألف حرف متحرك، مثل: قالوا، فعلوا، كتبوا.
إذا جاء بعد الألف حرف متحرك، مثل: سماء، صلاة، ماء.
إذا جاء الألف مكسوراً، مثل: كسر، جلس، كذب.

3. الألف في بداية الكلمات

حالات النطق: يُنطق الألف في بداية الكلمات في حالتين:
إذا كان الألف ساكناً، مثل: أكل، أنام، أفهم.
إذا كان الألف مفتوحاً وكان الحرف الذي يليه ساكناً، مثل: اتحاد، ائتلاف، إحسان.
حالات عدم النطق: لا يُنطق الألف في بداية الكلمات في حالتين:
إذا كان الألف مكسوراً وكان الحرف الذي يليه ساكناً، مثل: اسم، استاذ، اقترب.
إذا كان الألف مضموماً وكان الحرف الذي يليه ساكناً، مثل: اسم، اسمع، امتحن.

4. الألف في الأسماء الممنوعة من الصرف

حالات النطق: يُنطق الألف في الأسماء الممنوعة من الصرف في ثلاث حالات:
إذا كانت الألف ساكنة، مثل: أحمد، محمد، عثمان.
إذا كانت الألف مفتوحة، مثل: الأمر، الأمر، العمر.
إذا كانت الألف مضمومة، مثل: الصبح، الكبش، الفلس.
حالات عدم النطق: لا يُنطق الألف في الأسماء الممنوعة من الصرف في ثلاث حالات:
إذا كانت الألف مكسورة، مثل: الأصل، الفصل، العمل.
إذا كانت الألف ممدودة، مثل: الأمان، الإيمان، الإسلام.
إذا كانت الألف مقصورة، مثل: الفنى، الرقى، الهدى.

5. الألف في أفعال الماضي

حالات النطق: يُنطق الألف في أفعال الماضي في حالتين:
إذا كانت الألف مفتوحة وكان الحرف الذي يسبقها ساكناً، مثل: رجا، دعا، أما.
إذا كانت الألف ساكنة وكان الحرف الذي يسبقها مفتوحاً، مثل: دعا، رجا، أما.
حالات عدم النطق: لا يُنطق الألف في أفعال الماضي في أربع حالات:
إذا كانت الألف مكسورة، مثل: كسر، جلس، هز.
إذا كانت الألف مضمومة، مثل: قال، فعل، فهم.
إذا كانت الألف مقصورة، مثل: سعى، عصى، غطى.
إذا كانت الألف ممدودة، مثل: تعافى، استراح، استقام.

6. الألف في أفعال الأمر

حالات النطق: يُنطق الألف في أفعال الأمر في حالتين:
إذا كان الفعل خماسياً وكان الألف ساكنة، مثل: اكتب، اقرأ، افهم.
إذا كان الفعل ثلاثياً وكان الألف مفتوحة، مثل: عد، امش، اكرم.
حالات عدم النطق: لا يُنطق الألف في أفعال الأمر في أربع حالات:
إذا كان الفعل ثلاثياً وكان الألف مكسورة أو مضمومة، مثل: جلس، قفل، فكر.
إذا كان الفعل سداسياً وكان الألف ساكنة، مثل: افرش، احرم، استخرج.
إذا كان الفعل سباعياً وكان الألف ساكنة، مثل: اصطبر، انطلق، ابتعد.
إذا كان الفعل ثمانياً وكان الألف ساكنة، مثل: اطمأن، استخرج، انصف.

7. الألف في أفعال المضارع

حالات النطق: يُنطق الألف في أفعال المضارع في حالتين:
إذا كان الفعل خماسياً وكان الألف مفتوحة، مثل: يكتب، يقرأ، يفهم.
إذا كان الفعل ثلاثياً وكان الألف ساكنة، مثل: يدعو، يركع، يسجد.
حالات عدم النطق: لا يُنطق الألف في أفعال المضارع في ثلاث حالات:
إذا كان الفعل ثلاثياً وكان الألف مكسورة أو مضمومة، مثل: يجلس، يحمل، يفكر.
إذا كان الفعل سداسياً وكان الألف ساكنة، مثل: يفرش، يحرم، يستخرج.
إذا كان الفعل سباعياً وكان الألف ساكنة، مثل: يصطبر، ينطلق، يبتعد.

وبهذا نكون قد حددنا موضع الألف التي تنطق ولا تكتب في الكلمات العربية المختلفة. وتجدر الإشارة إلى أن إتقان هذه القاعدة يتطلب الممارسة المستمرة والتدريب على نطق الكلمات العربية بشكل صحيح. كما يجب الاهتمام بقراءة النصوص الأدبية والاطلاع على قواعد اللغة العربية لإثراء المعرفة اللغوية وتحسين الأداء اللغوي.

أضف تعليق