اتعاون مع مجموعتي في ذكر مظاهر أخرى تدل على أن ديننا هو دين النظافة

اتعاون مع مجموعتي في ذكر مظاهر أخرى تدل على أن ديننا هو دين النظافة.

الإجابة الصحيحة هي : تطيب الأسنان بالسواك مشروعية غسل اليدين قبل الاكل النهي عن البول في الماء الراكد الذي لا يجري.

الإسلام دين شامل يولي أهمية كبيرة للنظافة، ويعتبرها جزءًا لا يتجزأ من الإيمان. وقد حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على النظافة بكافة أشكالها، وجعل الطهارة شرطًا أساسيًا لأداء العبادات، فكما هو معلوم أن الإسلام دين النظافة، إذ أمرنا أن نكون نظفاء في كل شيء، سواء في طعامنا، أو شرابنا، أو ملابسنا، أو بيوتنا، أو شوارعنا، ومن هنا يمكننا ذكر بعض مظاهر النظافة في ديننا الإسلامي.

أولًا: النظافة الجسدية

– الاهتمام بنظافة البدن: فقد أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالاستحمام والتطهر، كما حثنا على غسل اليدين قبل وبعد الأكل، وقبل وبعد دخول الخلاء.
– الطهارة في الوضوء: فالوضوء أحد أهم أركان الصلاة، وهو فرض على كل مسلم، ويتطلب غسل الوجه واليدين والمرفقين والرأس والرجلين، وهذا يساعد على نظافة الجسد والتخلص من الأوساخ والبكتريا.
– النظافة في الغسل: فغسل الجسد بالكامل بعد الجنابة أو الحيض واجب على كل مسلم، وهذا يساعد على إزالة الأوساخ والرائحة الكريهة والحفاظ على صحة الجسم.

ثانيًا: نظافة الملابس

– غسل الملابس بعد ارتدائها: فقد أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بغسل الملابس بعد لبسها، وهذا يساعد على إزالة الأوساخ والعرق والبقع، والحفاظ على صحة الجسم من الأمراض الجلدية.
– نظافة الثياب يوم الجمعة: فقد حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على لبس أحسن الثياب يوم الجمعة، وهذا يدل على أهمية النظافة في ديننا الإسلامي.
– استخدام الطيب والعطور: فقد حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على استخدام الطيب والعطور، وهذا يساعد على إزالة الروائح الكريهة وإضفاء رائحة طيبة على الجسم والملابس.

ثالثًا: نظافة الطعام والشراب

– غسل الفواكه والخضروات قبل تناولها: فقد أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بغسل الفواكه والخضروات قبل تناولها، وهذا يساعد على إزالة الأوساخ والبكتيريا والحشرات الضارة.
– نظافة الأواني المستخدمة في الأكل والشرب: فقد حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على غسل الأواني جيدًا قبل وبعد استخدامها، وهذا يساعد على إزالة بقايا الطعام والأوساخ والبكتيريا.
– عدم تناول الطعام والشراب من الأواني المكسورة أو المشروخة: فقد نهانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن تناول الطعام والشراب من الأواني المكسورة أو المشروخة، لأنها قد تحتوي على شظايا زجاجية أو مواد ضارة.

رابعًا: نظافة البيوت والمنازل

– كنس البيوت وتنظيفها وإزالة الأوساخ: فقد أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بكنس البيوت وتنظيفها وإزالة الأوساخ، وهذا يساعد على الحفاظ على صحة أفراد الأسرة من الأمراض.
– تهوية البيوت وإدخال ضوء الشمس إليها: فقد حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على تهوية البيوت وإدخال ضوء الشمس إليها، وهذا يساعد على تجديد الهواء وإزالة الروائح الكريهة وقتل البكتيريا.
– التخلص من النفايات وإلقائها في الأماكن المخصصة لها: فقد نهانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن إلقاء النفايات في الطرقات أو الأماكن العامة، لأن هذا يضر بالبيئة والصحة العامة.

خامسًا: نظافة المساجد

– تنظيف المساجد وإزالة الأوساخ منها: فقد أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بتنظيف المساجد وإزالة الأوساخ منها، وهذا يساعد على الحفاظ على قدسية المساجد وجعلها مكانًا مناسبًا للعبادة.
– غسل المراحيض في المساجد: فقد حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على غسل المراحيض في المساجد، وهذا يساعد على إزالة الروائح الكريهة والحفاظ على نظافة المساجد.
– رش الماء على المساجد لإزالة الغبار: فقد كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يرش الماء على المساجد لإزالة الغبار، وهذا يساعد على تطهير المساجد وإضفاء رائحة طيبة عليها.

سادسًا: نظافة الشوارع والطرقات

– إزالة القمامة من الشوارع والطرقات: فقد نهانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن إلقاء القمامة في الشوارع والطرقات، لأن هذا يضر بالبيئة والصحة العامة.
– تنظيف الشوارع والطرقات من الأوساخ: فقد حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على تنظيف الشوارع والطرقات من الأوساخ، وهذا يساعد على الحفاظ على البيئة والصحة العامة.
– ري الشوارع والطرقات لإزالة الغبار: فقد كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يري الشوارع والطرقات لإزالة الغبار، وهذا يساعد على تطهير البيئة وإضفاء رائحة طيبة عليها.

سابعًا: نظافة البيئة

– الحفاظ على نظافة البيئة من التلوث: فقد نهانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن تلويث البيئة، لأن هذا يضر بالصحة العامة والإنسان والحيوان والنبات.
– حماية الغابات والأشجار من القطع الجائر: فقد حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على حماية الغابات والأشجار من القطع الجائر، لأنها مصدر مهم للأكسجين والماء والغذاء.
– الحفاظ على موارد المياه من التلوث: فقد نهانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن تلويث موارد المياه، لأنها ضرورية لحياة الإنسان والحيوان والنبات.

إن النظافة في الإسلام تشمل جميع جوانب الحياة، فهي ليست مجرد نظافة الجسد والملابس، وإنما تتعدى ذلك لتشمل نظافة البيوت والمساجد والشوارع والبيئة. وقد حثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على النظافة بكافة أشكالها، وجعلها جزءًا لا يتجزأ من الإيمان. فمن كان نظيفًا في دينه وبدنه وبيته فقد فاز برضا الله تعالى.

أضف تعليق