احتياج الجسم من البروتين

احتياج الجسم من البروتين.
الإجابة الصحيحة هي : الشخص الرياضي يحتاج 1.
2-1.
4 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من الوزن.

احتياج الجسم من البروتين

البروتين هو أحد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان للعديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك بناء وإصلاح الأنسجة، وإنتاج الهرمونات والإنزيمات، ونقل الأكسجين عبر الدم. وتعتمد الكمية الموصى بها من البروتين التي يحتاجها الفرد على العديد من العوامل، مثل العمر والوزن ومستوى النشاط البدني.
أهمية البروتين للجسم
بناء وإصلاح الأنسجة: البروتين ضروري لبناء وإصلاح العضلات والعظام والجلد والأعضاء.
إنتاج الهرمونات والإنزيمات: تعمل البروتينات ككتل بناء للهرمونات والإنزيمات، والتي تنظم مجموعة واسعة من العمليات الحيوية في الجسم.
نقل الأكسجين: ترتبط بروتينات الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء بالأكسجين وتحملها عبر الجسم.
تعزيز المناعة: تعمل البروتينات كمضادات للأكسدة وتحمي الجسم من الأمراض والالتهابات.
الحفاظ على مستويات السكر في الدم: يساعد البروتين على إبطاء امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
زيادة الشعور بالشبع: يمنح البروتين الشعور بالشبع لفترة أطول من الكربوهيدرات أو الدهون، مما يساعد على التحكم في الوزن.
دعم عملية الشيخوخة الصحية: يساعد البروتين على الحفاظ على كتلة العضلات وقوة العظام مع تقدم العمر.
الكمية الموصى بها من البروتين
تختلف الكمية الموصى بها من البروتين التي يحتاجها الفرد حسب العوامل الفردية مثل العمر والوزن ومستوى النشاط البدني. وفيما يلي متوسط ​​الكميات الموصى بها:
البالغون: 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
الأطفال والمراهقون: 0.95-1.2 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
النساء الحوامل والمرضعات: 1.0-1.25 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
الأشخاص النشطون: قد يحتاجون إلى 1.2-2.0 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
مصادر البروتين
يمكن العثور على البروتين في مجموعة متنوعة من الأطعمة الحيوانية والنباتية. ويشمل ذلك:
مصادر البروتين الحيواني: اللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان.
مصادر البروتين النباتي: البقوليات والمكسرات والبذور ومنتجات الصويا.
علامات نقص البروتين
قد يعاني الأشخاص الذين لا يتناولون كمية كافية من البروتين من مجموعة من الأعراض، بما في ذلك:
فقدان العضلات: قد يتسبب انخفاض تناول البروتين في فقدان كتلة العضلات وضعف العضلات.
ضعف جهاز المناعة: يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى ضعف جهاز المناعة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.
مشاكل الجلد والأظافر والشعر: يمكن أن تؤدي مستويات البروتين المنخفضة إلى مشاكل الجلد والأظافر والشعر، مثل تساقط الشعر وهشاشة الأظافر.
فقر الدم: يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى نقص الحديد وفقر الدم، مما يؤدي إلى التعب والضعف.
التورم: يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى تسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة المحيطة، مما يتسبب في التورم.
زيادة تناول البروتين
على الرغم من أهمية البروتين، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يكون له آثار جانبية سلبية. ويمكن أن تشمل هذه الآثار:
زيادة الوزن: يحتوي البروتين على سعرات حرارية، لذا فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.
إجهاد الكلى: يمكن أن يؤدي تناول الكثير من البروتين إلى إجهاد الكلى.
الجفاف: يمكن أن يمنع البروتين امتصاص الماء، مما يؤدي إلى الجفاف.
هشاشة العظام: يمكن أن يؤدي تناول الكثير من البروتين الحيواني إلى فقدان الكالسيوم في البول، مما قد يؤدي إلى هشاشة العظام.
البروتين عنصر غذائي ضروري له العديد من الوظائف الحيوية في الجسم. من المهم تناول كمية كافية من البروتين لتلبية متطلبات الجسم، ولكن تجنب الإفراط في تناوله لتجنب الآثار الجانبية السلبية. يجب على الأفراد الذين لديهم مخاوف بشأن تناول البروتين استشارة أخصائي التغذية المعتمد للحصول على المشورة المخصصة.

أضف تعليق