اختر طرائق بناء خاتمة الخطبة

اختر طرائق بناء خاتمة الخطبة.

الإجابة الصحيحة هي : تلخيص الموضوع في نقاط فتح مجال التفكير امام الجمهور التركيز على الفكرة ذات الاهمية الاكثر.

اختر طرائق بناء خاتمة الخطبة

في هذه الطريقة، يطرح الخطيب سؤالًا محوريًا يوجّه انتباه المستمعين إلى النقطة الرئيسية للخطبة. وتهدف هذه الأسئلة إلى إثارة التفكير وإشراك المستمعين في عملية التعلم والتطبيق. فبدلًا من تقديم الإجابات مباشرةً، يترك الخطيب للمستمعين المجال للتفكير والتأمل لإيجاد الإجابات بأنفسهم.
– مثال: “أيها الأخوة والأخوات، لقد تحدثنا اليوم عن أهمية الصدق في حياتنا. فما الذي سنفعله الآن لكي ننشر الصدق في مجتمعاتنا؟”
– مثال: “يا عباد الله، لقد سمعنا الكثير عن عذاب الآخرة. فهل اتعظنا وعملنا على التوبة والطاعة؟”
– مثال: “أيها المسلمون، لقد مرت علينا أيام مباركة في شهر رمضان. فكيف نحافظ على ما اكتسبناه من روحانيات وتقوى بعد انتهاء الشهر الفضيل؟”
تُعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعًا في ختام الخطب، حيث يدعو الخطيب للمستمعين بما يتناسب مع موضوع الخطبة. ويمكن أن تتضمن الدعوات طلب العون والتوفيق من الله تعالى أو الشفاعة للمستمعين بالهداية والمغفرة.
– مثال: “نسأل الله تعالى أن يعيننا على تطبيق ما سمعناه في هذه الخطبة، وأن يثبتنا على الحق والهدى.”
– مثال: “اللهم اهدنا ووفقنا لما فيه الخير، وأعنا على أن نكون عبادًا صالحين لك.”
– مثال: “نسألك اللهم أن تغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، وأن ترحمنا برحمتك الواسعة.”
في هذه الطريقة، يروي الخطيب قصة قصيرة ذات مغزى أخلاقي أو ديني يتعلق بموضوع الخطبة. وتهدف القصة إلى إثارة المشاعر وتوضيح النقاط الرئيسية للخطبة من خلال أمثلة واقعية.
– مثال: “روي عن النبي محمد ﷺ أنه قال: “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا”. فلتكن روابط المحبة والأخوة هي أساس حياتنا الاجتماعية.”
– مثال: “يحكى أن رجلاً أعطى ابنه دينارًا ليشتتري له به عنبًا. فذهب الابن إلى السوق ورأى رجلاً يبيع عنبًا رخيصًا، فأخذه من غير أن يسأله: لم هذا رخيص؟ وعندما عاد إلى أبيه، وجده عنبًا مسمومًا.”
– مثال: “قيل أن رجلاً كان كثير الصيام والقيام، ولكن لسانه كان سيئًا يؤذي به الناس. فلما مات، جاءه ملك الموت وأراد أن يقبض روحه، فقال له الرجل: كيف تقبض روحي وأنا من أكثر الناس صيامًا وقيامًا؟ فقال له ملك الموت: إنك كنت تؤذي الناس بلسانك، فأنت الآن من أهل النار.”
يستخدم الخطيب في هذه الطريقة الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية التي تدعم النقاط الرئيسية للخطبة. وتهدف هذه الاستشهادات إلى تعزيز حجج الخطيب وإضفاء مزيد من المصداقية على كلامه.
– مثال: “قال الله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ [البقرة: 43]. فالصلاة والزكاة من أركان الإسلام التي يجب علينا أن نلتزم بها.”
– مثال: “عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: “المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه”. فيجب علينا أن نتكاتف ونتعاون لنعيش في مجتمع يسوده الإخاء والمحبة.”
– مثال: “قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾ [البينة: 7]. فالعمل الصالح والإيمان من أهم الأمور التي يجب أن نحرص عليها في حياتنا.”
في هذه الطريقة، يورد الخطيب مجموعة من الحكم والأقوال المأثورة التي تتعلق بموضوع الخطبة. وتهدف هذه الحكم إلى ترك أثر عميق في نفوس المستمعين وتوجيههم نحو السلوك القويم.
– مثال: “قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.” فليكن عملنا خالصًا لوجه الله تعالى.”
– مثال: “قيل: “من كثر كلامه كثر خطؤه”. فلنحسن الاستماع قبل أن نتسرع في الكلام.”
– مثال: “قال الإمام الشافعي رحمه الله: “العلم في الصغر كالنقش في الحجر”. فلنحرص على تعليم أبنائنا القيم والمبادئ الصحيحة منذ الصغر.”
يوصي الخطيب في هذه الطريقة المستمعين بعمل معين أو يتحذيرهم من الوقوع في معصية أو ظلم. وتهدف هذه الوصايا إلى التأكيد على أهمية العمل بما جاء في الخطبة ودعوة الناس إلى اتباع نهج الخير والتقوى.
– مثال: “أيها الأحبة، أوصيكم بالتمسك بعروة الإسلام، وإنفاق أموالكم في سبيل الله، وإصلاح ذات البين.”
– مثال: “يا عباد الله، أحذركم من الوقوع في الغيبة والنميمة، فإنهما من الكبائر التي تهلك العبد في الدنيا والآخرة.”
– مثال: “يا شباب الأمة، أوصيكم بالبعد عن صحبة السوء، والالتزام بتعاليم دينكم الحنيف، والسعي إلى بناء مستقبل أفضل لكم ولأجيالكم القادمة.”
– مثال: “أيها الأخوة الكرام، أعتذر لكم عن الإطالة في الكلام. وأتمنى أن تكونوا قد استفدتم مما سمعتموه.”
– مثال: “يا عباد الله، إن كانت هناك أي أخطاء في كلامي، فأرجو منكم تصحيحها. فالمرء معرض للخطأ، والنسيان من طبع البشر.”
– مثال: “أسأل الله تعالى أن يعفو عنا جميعًا، وأن يوفقنا لما فيه الخير والصواب.”

أضف تعليق